مشكلة اللاعب العربي والأحتراف
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مشكلة اللاعب العربي والأحتراف
اللاعب العربي ومشكلة الأحتراف
بسم الله الرحمن الرحيم
به نستعين وعليه نتوكل، اخواني واخواتي في ملتقى نخلة عراقية المحترمين، والقسم الرياضي منه حصرا... السلام عليكم .
هذه هي اولى محاولتنا المتواضعة جدا في افتتاح رصيدنا بما يعتمر في قلوبنا ومما يفيض منه قلمنا في المحاولة و(المحاولة فقط) في إثراء موقعنا هذا بالمواضيع التي ان شاء الله نصل فيها واياكم الى حلول بناءة او ان نضع فيها النقط فوق الحروف وهذا اضعف الأيمان.
بداية وفي معرض تسليطنا الضوء على عنوان مقالنا هذا، هل ان لاعبنا العربي يشكو من شيء ؟ وما هو الفرق الحقيقي بينه وبين اقرانه من اللاعبين في دول اوروبا والأميريكيتين وحتى في البعض من دول افريقيا وآسيا ؟
لو امعنا النظر في التساؤلات التي طرحت اعلاه لوجدنا اننا في بحثنا سوف ندور في حلقة واحدة مفرغة وما ان نخرج منها حتى نعود اليها مرة اخرى، ولكي نكون واقعيين (جدا) وحياديين في تقييمنا وحتى لا نقترب اكثر من التفاصيل الفنية والتحليلية المتخصصة والتي منها سوف نخلص بالتأكيد الى ذم لاعبنا العربي والتقليل من قيمته وشأنه ووصفه احيانا بما ليس له ذنب فيه.
لذلك سوف نخرج قليلا عن المألوف في تشخيص المشكلة (المرض) هذه المرة وقد يكون تشخيصنا مبنياً على استكشاف جذور واسس المشكلة، لذلك فقد إرتأينا ان نسلط الضوء على التكوين البنيوي للاعب العربي وفيه نلحظ المشكلتين الأساسيتين التاليتين :
1- صعوبة تلقي المعلومات والتوجيهات وبالتالي تطبيقها على ارض الواقع، وخصوصا فيما يتعلق بالتوجيهات الخاصة بتطوير الجانب الفني التكنيكي (المهاري) للاعب وكذلك الجانب الفني التكتيكي (الخططي) للفريق ككل وهذا يرجع بالتأكيد الى (الفقر) الواضح في البنى التحتية للثقافة العامة للاعب والتي بدورها تعود الى العوامل الأجتماعية والثقافية التي يعاني منها المواطن العربي بشكل عام والرياضي العربي بشكل خاص.
2- التكوين الجسماني والفسيولوجي للناشئ العربي وهذا ما يظهر جلياً حتى على لاعبنا العربي على مستوى الأندية المحترفة والمنتخبات الوطنية وهذا بالطبع يعود الى ضعف الأعداد والتهيئة البدنية التي تكون المسؤولة عنها الكوادر التدريبية لفرق الناشئة والشباب، ناهيك عن ان مجمل الظروف الحياتية في محيط الدولة وسياساتها الداخلية تحتم علينا تحمل اعباء الفقر والجوع والحاجة والحرمان التي تعيشها معظم بلادنا العربية.
بالطبع توصيفنا هذا قد لا ينطبق على البعض من دولنا العربية ذات البنية الأقتصادية والمالية (المقتدرة) والتي تكون بشكل او بآخر قد اسست لنظام داخلي يتيح الفرصة للفرد ان يتطور وان يرتقي بمستواه للأفضل على جميع الأصعدة والمجالات ومنها الرياضية، إلا ان حتى هذه الدول ظلت تدور بأفلاك التخبط والعشوائية إما بسبب سوء الأدارات العليا في الأتحادات الرياضية المعنية او بسبب ضعف الكوادر الفنية التي لا يمكنها تدارك الأخطاء، بل تركن دائما الى ندب حظها والتباكي على اطلال (شبه النجاحات) السالفة.
اذن فلقد خلصنا الى ان تدني مستوى رياضيينا وعدم قدرتهم على المواكبة والتواصل مع اقرانهم في باقي انحاء العالم تخصصا يرجع في حقيقة امره الى عاملين اساسيين هما : السياسة والثقافة (بشمولية معانيهما طبعا) فللأسف، بالرغم من اننا قد اوردنا كل ما يعتمر في قلوبنا وانفسنا من أسىً فلو اصبنا في تحليلنا هذا نكون قد وضعنا ايدينا على مكمن الخطأ وموضع الجرح، ولكن وآه من الــ(لكن)، حتى الآن ما آن لهذا الجرح ان يندمل ولن يندمل طالما اننا نقبع تحت وطأة التخلف الفكري والرجعي التي تعانيه ثقافتنا وسياساتنا العربية الحالية حتى وإن كانت هنالك بعض الجهود المخلصة (الخجولة) التي تبحث عن الحلول، الا ان وكما يقول المثل (يد واحدة لا تصفق) ولا يمكنها لملمة اوزار الواقع المر الذي قد فرض علينا وبشكل تراكمي مقيت.
اخيرا وبمنظور شخصي أرى واعوذ بالله من كلمة (أرى) ان الوضع سيبقى على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء الى الله وحده فهو الذي يقول للشيء كن فيكون وما لنا ان نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.
والسلام ختام
بسم الله الرحمن الرحيم
به نستعين وعليه نتوكل، اخواني واخواتي في ملتقى نخلة عراقية المحترمين، والقسم الرياضي منه حصرا... السلام عليكم .
هذه هي اولى محاولتنا المتواضعة جدا في افتتاح رصيدنا بما يعتمر في قلوبنا ومما يفيض منه قلمنا في المحاولة و(المحاولة فقط) في إثراء موقعنا هذا بالمواضيع التي ان شاء الله نصل فيها واياكم الى حلول بناءة او ان نضع فيها النقط فوق الحروف وهذا اضعف الأيمان.
بداية وفي معرض تسليطنا الضوء على عنوان مقالنا هذا، هل ان لاعبنا العربي يشكو من شيء ؟ وما هو الفرق الحقيقي بينه وبين اقرانه من اللاعبين في دول اوروبا والأميريكيتين وحتى في البعض من دول افريقيا وآسيا ؟
لو امعنا النظر في التساؤلات التي طرحت اعلاه لوجدنا اننا في بحثنا سوف ندور في حلقة واحدة مفرغة وما ان نخرج منها حتى نعود اليها مرة اخرى، ولكي نكون واقعيين (جدا) وحياديين في تقييمنا وحتى لا نقترب اكثر من التفاصيل الفنية والتحليلية المتخصصة والتي منها سوف نخلص بالتأكيد الى ذم لاعبنا العربي والتقليل من قيمته وشأنه ووصفه احيانا بما ليس له ذنب فيه.
لذلك سوف نخرج قليلا عن المألوف في تشخيص المشكلة (المرض) هذه المرة وقد يكون تشخيصنا مبنياً على استكشاف جذور واسس المشكلة، لذلك فقد إرتأينا ان نسلط الضوء على التكوين البنيوي للاعب العربي وفيه نلحظ المشكلتين الأساسيتين التاليتين :
1- صعوبة تلقي المعلومات والتوجيهات وبالتالي تطبيقها على ارض الواقع، وخصوصا فيما يتعلق بالتوجيهات الخاصة بتطوير الجانب الفني التكنيكي (المهاري) للاعب وكذلك الجانب الفني التكتيكي (الخططي) للفريق ككل وهذا يرجع بالتأكيد الى (الفقر) الواضح في البنى التحتية للثقافة العامة للاعب والتي بدورها تعود الى العوامل الأجتماعية والثقافية التي يعاني منها المواطن العربي بشكل عام والرياضي العربي بشكل خاص.
2- التكوين الجسماني والفسيولوجي للناشئ العربي وهذا ما يظهر جلياً حتى على لاعبنا العربي على مستوى الأندية المحترفة والمنتخبات الوطنية وهذا بالطبع يعود الى ضعف الأعداد والتهيئة البدنية التي تكون المسؤولة عنها الكوادر التدريبية لفرق الناشئة والشباب، ناهيك عن ان مجمل الظروف الحياتية في محيط الدولة وسياساتها الداخلية تحتم علينا تحمل اعباء الفقر والجوع والحاجة والحرمان التي تعيشها معظم بلادنا العربية.
بالطبع توصيفنا هذا قد لا ينطبق على البعض من دولنا العربية ذات البنية الأقتصادية والمالية (المقتدرة) والتي تكون بشكل او بآخر قد اسست لنظام داخلي يتيح الفرصة للفرد ان يتطور وان يرتقي بمستواه للأفضل على جميع الأصعدة والمجالات ومنها الرياضية، إلا ان حتى هذه الدول ظلت تدور بأفلاك التخبط والعشوائية إما بسبب سوء الأدارات العليا في الأتحادات الرياضية المعنية او بسبب ضعف الكوادر الفنية التي لا يمكنها تدارك الأخطاء، بل تركن دائما الى ندب حظها والتباكي على اطلال (شبه النجاحات) السالفة.
اذن فلقد خلصنا الى ان تدني مستوى رياضيينا وعدم قدرتهم على المواكبة والتواصل مع اقرانهم في باقي انحاء العالم تخصصا يرجع في حقيقة امره الى عاملين اساسيين هما : السياسة والثقافة (بشمولية معانيهما طبعا) فللأسف، بالرغم من اننا قد اوردنا كل ما يعتمر في قلوبنا وانفسنا من أسىً فلو اصبنا في تحليلنا هذا نكون قد وضعنا ايدينا على مكمن الخطأ وموضع الجرح، ولكن وآه من الــ(لكن)، حتى الآن ما آن لهذا الجرح ان يندمل ولن يندمل طالما اننا نقبع تحت وطأة التخلف الفكري والرجعي التي تعانيه ثقافتنا وسياساتنا العربية الحالية حتى وإن كانت هنالك بعض الجهود المخلصة (الخجولة) التي تبحث عن الحلول، الا ان وكما يقول المثل (يد واحدة لا تصفق) ولا يمكنها لملمة اوزار الواقع المر الذي قد فرض علينا وبشكل تراكمي مقيت.
اخيرا وبمنظور شخصي أرى واعوذ بالله من كلمة (أرى) ان الوضع سيبقى على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء الى الله وحده فهو الذي يقول للشيء كن فيكون وما لنا ان نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.
والسلام ختام
the gunner- مبدع نشيط
- عدد الرسائل : 39
اعلام الدولة في بيانات العضو :
حالة المزاج : 0
تاريخ التسجيل : 18/01/2008
رد: مشكلة اللاعب العربي والأحتراف
the gunner
موضوع بغاية الروعه سلمت اناملك الذهبيه
موفق في طرحك المميز ..
الله يعطيك الف عافيه
ولاتحرمنا جديدك
تقبل مروري
دمت بحفظ الرحمن
موضوع بغاية الروعه سلمت اناملك الذهبيه
موفق في طرحك المميز ..
الله يعطيك الف عافيه
ولاتحرمنا جديدك
تقبل مروري
دمت بحفظ الرحمن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى